إن المسلك التيمي والجوزي وكذا الوهابي في عدم فتحه باب الاعذار او الإحالة لما هو صريح وصحيح في مقابل ما هو مبهم ومشكل لدى الآخر كما بينا وسلكنا في موقفنا من ابن تيمية -وغيره من العلماء- وخاصة حول قضايا الوجود والعقيدة كمسألة قدم العالم ونفيه عن معتقده، قد أدخل الكثير ممن تأثروا به في بطالة فكرية وإقصاءات متعمدة لمذهب الآخر ورأيه حتى ولو كان أصوب من رأيهم واقرب إلى الحق من دعاويهم.
وكمثال واقعي وصادق على ما اقوله أني أذكر حوادث وقعت لي شخصيا مع نماذج من هؤلاء المتسلفة الصغار في زماننا هذا تبين مدى البطالة الفكرية التي أغرقوا فيها حتى أصبحوا سخرية في المجتمع وعلما على الخطر المهدد لحرية الفكر الرصين في الأمة، ومدى الاضطهاد الذي عانى منه العلماء من طرف أسلاف المتسلفة حينما أخذوا بزمام السلطة وأصبح مذهبهم مقررا على مستوى الدولة والحكم في عصور الاختلال والانحدار السياسي والعلمي للأمة، وخاصة بعد مرحلة المأمون والمعتصم، ثم عند وبعد مرحلة غزو الماغول والتتر، وأيضا حين اختلال الخلافة العثمانية وظهور الدولة السعودية الأولى النجدية بالدرعية ثم العهد الثاني لها وظهور تيار الإخوان البدو بالجزيرة العربية.
وكمثال واقعي وصادق على ما اقوله أني أذكر حوادث وقعت لي شخصيا مع نماذج من هؤلاء المتسلفة الصغار في زماننا هذا تبين مدى البطالة الفكرية التي أغرقوا فيها حتى أصبحوا سخرية في المجتمع وعلما على الخطر المهدد لحرية الفكر الرصين في الأمة، ومدى الاضطهاد الذي عانى منه العلماء من طرف أسلاف المتسلفة حينما أخذوا بزمام السلطة وأصبح مذهبهم مقررا على مستوى الدولة والحكم في عصور الاختلال والانحدار السياسي والعلمي للأمة، وخاصة بعد مرحلة المأمون والمعتصم، ثم عند وبعد مرحلة غزو الماغول والتتر، وأيضا حين اختلال الخلافة العثمانية وظهور الدولة السعودية الأولى النجدية بالدرعية ثم العهد الثاني لها وظهور تيار الإخوان البدو بالجزيرة العربية.
وكمثال واقعي وصادق على ما اقوله أني أذكر حوادث وقعت لي شخصيا مع نماذج من هؤلاء المتسلفة الصغار في زماننا هذا تبين مدى البطالة الفكرية التي أغرقوا فيها حتى أصبحوا سخرية في المجتمع وعلما على الخطر المهدد لحرية الفكر الرصين في الأمة، ومدى الاضطهاد الذي عانى منه العلماء من طرف أسلاف المتسلفة حينما أخذوا بزمام السلطة وأصبح مذهبهم مقررا على مستوى الدولة والحكم في عصور الاختلال والانحدار السياسي والعلمي للأمة، وخاصة بعد مرحلة المأمون والمعتصم، ثم عند وبعد مرحلة غزو الماغول والتتر، وأيضا حين اختلال الخلافة العثمانية وظهور الدولة السعودية الأولى النجدية بالدرعية ثم العهد الثاني لها وظهور تيار الإخوان البدو بالجزيرة العربية.